منوعات إخبارية

وزيرا الدفاع الأمريكي والإسرائيلي يجتمعان لمناقشة خطط غزة مع تصاعد التوترات بين الحليفين

شكرا لقراءتكم خبر “وزيرا الدفاع الأمريكي والإسرائيلي يجتمعان لمناقشة خطط غزة مع تصاعد التوترات بين الحليفين
” والان مع التفاصيل

واشنطن: اجتمع قادة الدفاع الأمريكيون مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوم الثلاثاء في الوقت الذي حذرت فيه الولايات المتحدة من غزو بري لمدينة غزة بجنوب غزة. رفحلكن التوترات المتزايدة بين الحليفين تضع أي تقدم موضع شك.
وفي تصريحاته في بداية اجتماع البنتاغون، قال وزير الدفاع لويد أوستن قالوا إنهم سيناقشون طرقًا بديلة للاستهداف حماس وفي رفح، وصف الخسائر في صفوف المدنيين في غزة بأنها “مرتفعة للغاية” وعمليات تسليم المساعدات بأنها “منخفضة للغاية”. لكنه كرر أيضا الاعتقاد بأن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها وأن الولايات المتحدة ستكون دائما هناك للمساعدة.
وفي الوقت نفسه، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت على التهديدات المستمرة لإسرائيل، وقال إن الاجتماع سيتناول سبل تدمير حماس وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين. ولم يشر أوستن إلى التهديدات بالحد من المساعدات العسكرية المستقبلية لإسرائيل أو ربطها بالمكاسب الإنسانية، وهو شعور متزايد بين أعضاء الكونجرس. واكتفى جالانت بالقول إن الاجتماع سيتضمن مناقشات حول التعاون المهم بين البلدين “لضمان التفوق العسكري الإسرائيلي وقدراته”.
ويأتي الاجتماع، الذي ضم أيضا رئيس هيئة الأركان المشتركة، في ظل تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، الناجمة عن الإحباط العالمي الواسع النطاق بشأن الأزمة الإنسانية المتصاعدة في غزة والخلاف السياسي المحيط بالجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ألغى يوم الاثنين زيارة رفيعة المستوى إلى واشنطن هذا الأسبوع احتجاجا على قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار. وامتنعت الولايات المتحدة عن التصويت، وقررت عدم استخدام حق النقض، وتمت الموافقة على القرار بأغلبية 14 صوتًا مقابل صفر. وتقول إسرائيل إنها لا تستطيع هزيمة حماس دون الدخول إلى رفح.




كما تجدر الإشارة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة على مستوى الصحف الإلكترونية وقد قام فريق التحرير في atrna بالتأكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل والاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر من مصدره الاساسي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى