منوعات إخبارية

موظفو مطعم هندي من بين 12 قتيلاً في مأساة منتجع جودوري للتزلج في جورجيا

شكرا لقراءتكم خبر “موظفو مطعم هندي من بين 12 قتيلاً في مأساة منتجع جودوري للتزلج في جورجيا
” والان مع التفاصيل

حادث مدمر في شعبية جورجيا منتجع جودوري للتزلج خلفت 12 قتيلاً، وتشتبه السلطات في ذلك التسمم بأول أكسيد الكربون كسبب للمأساة. تم العثور على جثث 11 مواطنًا أجنبيًا ومواطنًا جورجيًا في مطعم هندي بالمنتجع، مما دفع الشرطة الجورجية إلى إجراء تحقيق عاجل.
وتم اكتشاف الوفيات في غرف النوم بالطابق الثاني بالمطعم، حيث كان الضحايا، الذين يعتقد أنهم من الموظفين، يقيمون. وأفادت السلطات أن الفحوصات الأولية للجثث لم تكشف عن أي علامات عنف خارجي، مما يشير إلى أن سبب الوفاة كان عرضيًا على الأرجح. وفتحت وزارة الداخلية الجورجية تحقيقا جنائيا بموجب المادة 116 من القانون الجنائي الجورجي، الذي يتناول الوفيات الناجمة عن الإهمال.
خطأ قاتل
ووفقاً للنتائج الأولية، تم تشغيل المولد، الذي كان موجوداً في مكان ضيق بجوار غرف النوم، أثناء انقطاع التيار الكهربائي في اليوم السابق للعثور على الجثث. إن وضع المولد في مثل هذه المنطقة الصغيرة المغلقة يثير مخاوف بشأن السلامة ومخاطر تراكم أول أكسيد الكربون. وتشير النظريات الأولية إلى أن الأبخرة السامة المنبعثة من المولد، والتي كان من الممكن أن تكون محاصرة في المكان المغلق، ربما تسببت في الوفاة.
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية الجورجية: “تم وضع المولد في منطقة مغلقة بالقرب من أماكن النوم، ومن المرجح أن انقطاع التيار الكهربائي في الليلة السابقة هو الذي أدى إلى استخدامه”. وأضاف أن “الملابسات المحيطة بهذا الحدث المأساوي لا تزال قيد التحقيق، ويعمل المتخصصون في الطب الشرعي على التأكد من السبب الدقيق للوفاة”.
التحقيق جار
ويجري استجواب الشهود كجزء من التحقيق المستمر. وقد وصل خبراء الطب الشرعي إلى مكان الحادث، وأمروا بإجراء فحص طبي شرعي لتحديد السبب الدقيق للوفاة. ويركز التحقيق أيضًا على ما إذا كان أي إهمال إجرامي لعب دورًا في المأساة، خاصة فيما يتعلق باستخدام المولد على هذا القرب من الضحايا.
وذكرت وزارة الداخلية في بيان صحفي أن “التحقيق جار بشكل نشط”. “نحن نجري المقابلات ونجري الفحوصات ذات الصلة لتحديد سبب هذا الحادث المأساوي.”

116351647 موظفو مطعم هندي من بين 12 قتيلاً في مأساة منتجع جودوري للتزلج في جورجيا

سلامة المنتجع تحت التدقيق
وأثار الحادث المأساوي تساؤلات جدية حول إجراءات السلامة في المنتجع، خاصة فيما يتعلق باستخدام المولدات في الأماكن المغلقة. وتتعرض السلطات المحلية لضغوط لإعادة تقييم إجراءات السلامة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث مرة أخرى في المستقبل.
وبينما يتكشف التحقيق، تُترك عائلات الضحايا وأحبائهم للتعامل مع الخسارة الفادحة. وكان المواطنون الأجانب، الذين لم يتم الكشف عن هوياتهم بالكامل بعد، يعملون في المطعم، مما زاد من الثقل العاطفي للحادث.




كما تجدر الإشارة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة على مستوى الصحف الإلكترونية وقد قام فريق التحرير في atrna بالتأكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل والاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر من مصدره الاساسي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى