Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
منوعات إخبارية

البابا يقول إن أوكرانيا يجب أن تتحلى “بشجاعة الراية البيضاء” في المفاوضات

شكرا لقراءتكم خبر “البابا يقول إن أوكرانيا يجب أن تتحلى “بشجاعة الراية البيضاء” في المفاوضات
” والان مع التفاصيل

نيو دلهي: البابا فرانسيس وقد أعرب عن آرائه بشأن الحرب المستمرة بين أوكرانيا و روسياوحث أوكرانيا على التحلي بشجاعة “علم أبيض“والتفاوض من أجل السلام.
وفي مقابلة مع إذاعة RSI السويسرية، قال فرانسيس إن أوكرانيا يجب ألا تستسلم، بل يجب عليها بدلاً من ذلك الدخول في مفاوضات لإنهاء الصراع.
وقد صدر هذا البيان من قبل الرئيس التركي عرض طيب أردوغان الأخير استضافة قمة بين أوكرانيا وروسيا لحل الحرب. وقدم أردوغان هذا العرض بعد اجتماعه مع الرئيس الأوكراني فولوديمير. زيلينسكيالذي أكد على أهمية السلام مع الحفاظ على وحدة الأراضي.
تتضمن خطة زيلينسكي للسلام انسحاب القوات الروسية من جميع أنحاء أوكرانيا واستعادة حدود الدولة.
ومع ذلك، رفض الكرملين هذه الشروط ولم يُظهر أي استعداد للمشاركة في محادثات السلام بشروط كييف. وعندما سُئل عن الجدل الدائر بين أولئك الذين يعتقدون أن أوكرانيا يجب أن تستسلم وأولئك الذين يعتقدون أن ذلك سيضفي الشرعية على تصرفات الطرف الأقوى، أجاب فرانسيس: “الأقوى هو من ينظر إلى الوضع، ويفكر في الناس، ولديه الحق في ذلك”. الشجاعة للتفاوض. وشدد على ضرورة إجراء محادثات بمساعدة القوى الدولية.
وشدد فرنسيس على أن التفاوض عمل شجاع، خاصة في مواجهة الهزيمة. وحث أوكرانيا على عدم الخجل من التفاوض وإيجاد وسيط قبل أن يتفاقم الوضع. وذكر البابا تركيا كأحد الدول التي عرضت الوساطة. وفي العام الماضي، أرسل مبعوث سلام إلى كييف وموسكو وواشنطن لاستكشاف إمكانيات السلام.
في المقابلة، ناقش فرانسيس أيضًا الحرب بين إسرائيل وحماس، مشيرًا إلى أن التفاوض ليس استسلامًا أبدًا. وشدد على أهمية إيجاد حلول سلمية للصراعات وتجنب المزيد من الخسائر في الأرواح. وكشف زيلينسكي سابقًا أن 31 ألف جندي أوكراني وعشرات الآلاف من المدنيين فقدوا حياتهم منذ الغزو الروسي في فبراير 2022.
إن دعوة البابا فرانسيس للمفاوضات وتأكيده على الشجاعة اللازمة للمشاركة في المحادثات توفر منظوراً جديداً للحرب الأوكرانية الروسية. ومع استمرار الصراع في إزهاق الأرواح والتسبب في المعاناة، فإن كلماته بمثابة تذكير بأهمية البحث عن حلول سلمية والحاجة إلى المساعدة الدولية.
ويمثل عرض الرئيس التركي أردوغان استضافة القمة فرصة محتملة للحوار والتقدم. ويبقى أن نرى كيف سيتطور الوضع، لكن الأصوات التي تدعو إلى المفاوضات والسلام تزداد قوة.
(مع مدخلات الوكالة)




كما تجدر الإشارة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة على مستوى الصحف الإلكترونية وقد قام فريق التحرير في atrna بالتأكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل والاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر من مصدره الاساسي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى