Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
منوعات إخبارية

الحرب بين روسيا وأوكرانيا: لماذا يثير التسجيل العسكري الألماني المسرب ضجة كبيرة؟

شكرا لقراءتكم خبر “الحرب بين روسيا وأوكرانيا: لماذا يثير التسجيل العسكري الألماني المسرب ضجة كبيرة؟
” والان مع التفاصيل

ال الحكومة الألمانية نفى بشدة الادعاءات القائلة بأن الكشف عن محادثة بين كبار المسؤولين العسكريين الألمان من قبل روسيا يشير إلى نوايا برلين للحرب ضد روسيا.
هنا كل ما تحتاج لمعرفته حول هذا الموضوع:
ما هو الجدل حول تسجيل عسكري ألماني مسرب؟
تم تسريب تسجيل صوتي مدته 38 دقيقة، يظهر فيه كبار المسؤولين العسكريين الألمان يناقشون الدعم العسكري المحتمل لأوكرانيا ضد الغزو الروسي. وتضمنت المحادثة محادثات حول إمكانية تسليم صواريخ كروز توروس إلى كييف للتدريب الجنود الأوكرانيينوتحديد الأهداف العسكرية المحتملة. وأكدت الحكومة الألمانية صحة التسجيل.
كيف ردت الحكومة الألمانية على التسريب؟
ورفضت الحكومة الألمانية بشدة المزاعم القائلة بأن المحادثة المسربة تشير إلى أن برلين تستعد للحرب ضد روسيا. ووصف المتحدث باسم المستشار أولاف شولتس هذه الادعاءات بأنها “دعاية روسية سيئة السمعة بشكل سخيف”. ووصفت الحكومة أيضًا التسريب بأنه جزء من “حرب المعلومات” التي تشنها روسيا بهدف خلق الخلاف داخل ألمانيا وبين حلفائها.
ما الذي تمت مناقشته في المكالمة المسربة؟
وتضمنت المكالمة المسجلة مناقشات أجراها قائد القوات الجوية الألمانية إنغو جيرهارتز ومسؤولون آخرون في Luftwaffe حول الخدمات اللوجستية والآثار المترتبة على توريد صواريخ توروس إلى أوكرانيا. وناقشا تدريب الجنود الأوكرانيين والأهداف المحتملة للصواريخ، مؤكدين على الحساسيات السياسية وتداعيات المشاركة المباشرة.
لماذا يعتبر التسريب فضيحة؟
يعتبر التسريب فاضحًا في المقام الأول لأنه كشف عن مداولات عسكرية حساسة من خلال منصة اتصالات غير آمنة مثل WebEx. ويقول النقاد إن هذا يعكس التقليل المنهجي من التهديدات الأمنية في ألمانيا. بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي التسريب إلى توتر العلاقات مع الحلفاء ويكشف عن تردد ألمانيا السياسي فيما يتعلق بالتورط المباشر في الصراع الأوكراني.
وما هي تداعيات هذا التسريب على العلاقات الألمانية الروسية؟
وأدى التسريب إلى تصعيد التوترات بين ألمانيا وروسيا، حيث هددت روسيا ألمانيا بـ “عواقب وخيمة” وزعمت تورط برلين في الصراع. وقد رفضت الحكومة الألمانية هذه الادعاءات باعتبارها مجرد دعاية، ولكن الحادث يسلط الضوء على تدهور العلاقات منذ الغزو الروسي لأوكرانيا.
كيف تنظر الدول الأخرى إلى الصوت المسرب؟
وفي حين أن حلفاء ألمانيا، مثل المملكة المتحدة، لم ينتقدوا ألمانيا علناً بسبب التسريب، إلا أنهم يؤكدون على أهمية دعم أوكرانيا. ومع ذلك، علق وزير الدفاع البريطاني السابق بن والاس بأن الحادث أظهر أن ألمانيا “غير آمنة ولا يمكن الاعتماد عليها”. ووصف البيت الأبيض التسريب بأنه محاولة روسية لبث الفرقة بين حلفاء كييف الغربيين.
ما هي الإجراءات التي سيتم اتخاذها بعد التسرب؟
وبدأت الحكومة الألمانية تحقيقًا سريعًا لتحديد كيفية اعتراض المحادثة وتسريبها. وتتعامل وزارة الدفاع مع الحادث على أنه “تبادل للأفكار” وتقوم بمراجعة البروتوكولات الأمنية. وقد أثار الحادث أيضًا مناقشات حول مكافحة المعلومات المضللة المستهدفة، خاصة من روسيا.
ماذا تقول موسكو عن التسجيل؟
وأشار الكرملين إلى أن التسجيل يوضح خطط القوات المسلحة الألمانية لشن ضربات على الأراضي الروسية. وطلبت وزارة الخارجية الروسية توضيحات من ألمانيا، مؤكدة تورط الغرب، بما في ذلك برلين، في الصراع الدائر حول أوكرانيا.
هل يرتبط هذا الحادث بأنشطة التجسس الروسية في ألمانيا؟
نعم، يسلط الحادث الضوء على مدى جهود التجسس الروسية في ألمانيا، وخاصة في ضوء الدور الأخير الذي تلعبه كمزود مهم للمعدات العسكرية لأوكرانيا. ويأتي التسريب بعد عدة اعتقالات في ألمانيا تتعلق بشبهات التجسس لصالح روسيا.
وكيف يؤثر ذلك على وحدة الغرب في مواجهة روسيا؟
وعلى الرغم من التسريب، يواصل الحلفاء الغربيون التعبير عن دعمهم لأوكرانيا. ومع ذلك، تهدف روسيا إلى استخدام مثل هذه الأحداث لخلق الانقسامات وتقويض الدعم الجماعي لأوكرانيا. يؤكد البيت الأبيض ومسؤولون غربيون آخرون على أهمية البقاء متحدين وحذرين من المعلومات المضللة.
(مع مدخلات من الوكالات)




كما تجدر الإشارة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة على مستوى الصحف الإلكترونية وقد قام فريق التحرير في atrna بالتأكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل والاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر من مصدره الاساسي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى