شكرا لقراءتكم خبر “تقرير للأمم المتحدة يحذر من أن غزة تواجه مجاعة وشيكة حيث يعاني أكثر من مليون شخص من المجاعة
” والان مع التفاصيل
حدود غزة: حذر تقرير حديث تدعمه الأمم المتحدة، من أن المجاعة تلوح في الأفق في شمال قطاع غزة، حيث يوجد أكثر من مليون شخص على حافة المجاعة.
ويرسم الوضع المزري، الذي تفاقم بسبب الجوع الحاد الذي يؤثر على 70 في المائة من السكان، صورة قاتمة لكارثة وشيكة. ومع مواجهة نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة نقصاً حاداً في الغذاء، فإن البرنامج المتكامل أمن غذائي يمكن لمشاريع التصنيف المرحلي (IPC) أن تضرب الشمال بين منتصف مارس ومايو 2024.
لقد تجاوزت الأزمة بالفعل عتبة المجاعة، مع وصول التقارير عن الوفيات المرتبطة بالمجاعة، بما في ذلك الأطفال والرضع، إلى أرقام مثيرة للقلق. تدابير يائسة مثل البحث عن الطعام، واستهلاك العشب وعلف الحيوانات، والشرب المياة الملوثة أصبحت شائعة بشكل مؤلم. الأمهات غير القادرات على إنتاج ما يكفي من الحليب، يكافحن من أجل تغذية أطفالهن، في حين أن المرافق الصحية المكتظة تتصارع مع الطلب على حليب الأطفال، وفقًا لشبكة CNN.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه البالغ، ووصف الوضع بأنه الأسوأ على الإطلاق من حيث عدد الضحايا الجوع الكارثي.
وتؤكد حصيلة المعاناة التي يمكن الوقاية منها الحاجة الملحة للتدخل. ومع ذلك، يتهم كبير الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إسرائيل بتفاقم الأزمة من خلال إعاقة المساعدات الإنسانية، واستخدام المجاعة كسلاح فعال.
ودحض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذه الادعاءات، مؤكدا التزام إسرائيل بتسهيل المساعدات الإنسانية.
ومع ذلك، فإن وكالات الإغاثة تشكك في هذا التأكيد، مشيرة إلى العقبات المستمرة التي تفرضها السلطات الإسرائيلية على توصيل المساعدات. ويواجه منسق أعمال الحكومة في الأراضي، المسؤول عن الوصول إلى غزة، اتهامات بفرض معايير تعسفية ومتناقضة، مما يعيق جهود الإغاثة، كما ذكرت شبكة CNN.
وتمتد عواقب هذه الأزمة التي هي من صنع الإنسان إلى ما هو أبعد من الجوع المباشر، مع ما يترتب على ذلك من تداعيات طويلة الأجل على صحة الأطفال ورفاههم. إن معدلات سوء التغذية بين الأطفال دون سن الثانية مثيرة للقلق، مما يشير إلى خطورة حالة الطوارئ الإنسانية. وفي الجنوب، تواجه محافظات مثل دير البلح وخان يونس ورفح أيضًا تصاعدًا في انعدام الأمن الغذائي، مع خطر المجاعة الذي يلوح في الأفق حتى يوليو/تموز 2024.
وتؤدي ندرة الإمدادات وتعطل سبل العيش إلى تفاقم المعاناة، حيث تلجأ الأسر إلى تدابير جذرية لمواجهة نقص الغذاء. يضحي البالغون بوجباتهم الخاصة لضمان تناول أطفالهم الطعام، في حين تفيد العديد من الأسر بتخطي وجبات الطعام تماما. ويؤكد شبح المجاعة الذي يلوح في الأفق الحاجة الملحة للوصول دون قيود إلى غزة لتوصيل الإمدادات الأساسية وتجنب المزيد من الكوارث.
وعلى الرغم من المخاوف الدولية والدعوات لوقف إطلاق النار، فإن الخطط الإسرائيلية لشن هجوم بري في رفح لا تزال مستمرة، مما يثير مخاوف من تصاعد العنف ووقوع خسائر في صفوف المدنيين. وأعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن مخاوفه العميقة إزاء الوضع، مؤكدا على ضرورة إعطاء الأولوية لحماية المدنيين الفلسطينيين وتسهيل المساعدات الإنسانية.
ومع تفاقم الأزمة الإنسانية، أصبح من الضروري اتخاذ إجراءات عاجلة لمنع المزيد من المعاناة والخسائر في الأرواح. يعد وقف الأعمال العدائية وضمان وصول منظمات الإغاثة دون عوائق خطوات حاسمة نحو تخفيف الأزمة. ويجب على المجتمع الدولي أن يتحد في الجهود الرامية إلى معالجة الأسباب الجذرية للأزمة وتوفير الإغاثة التي تشتد الحاجة إليها لشعب غزة، وفقا لشبكة سي إن إن.
إن الأزمة الإنسانية في غزة ليست مجرد مسألة مثيرة للقلق المباشر، ولكنها تمثل أيضا تحديا طويل الأجل يتطلب اهتماما وعملا متواصلين. وفي حين أن جهود الإغاثة في حالات الطوارئ ضرورية لتلبية الاحتياجات الفورية للسكان، فإن هناك حاجة إلى نهج شامل لمعالجة العوامل الأساسية التي تساهم في انعدام الأمن الغذائي والفقر في المنطقة.
أحد العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى تفاقم الأزمة في غزة هو الحصار المستمر الذي تفرضه إسرائيل، والذي يقيد حركة البضائع والأشخاص داخل القطاع وخارجه. لقد أدى الحصار إلى الحد بشدة من إمكانية الوصول إلى السلع والخدمات الأساسية، بما في ذلك الغذاء والدواء والوقود، وأدى إلى شل اقتصاد غزة، مما ترك العديد من السكان عاطلين عن العمل وغير قادرين على تحمل تكاليف الضروريات الأساسية.
وبالإضافة إلى الحصار، عانت غزة أيضًا من عقود من الصراع وعدم الاستقرار السياسي، مما أدى إلى تقويض قدرة المنطقة على معالجة الأسباب الجذرية للفقر وانعدام الأمن الغذائي. ولم يؤد التصعيد الأخير للعنف بين إسرائيل والجماعات المسلحة الفلسطينية إلا إلى تفاقم الوضع، مما أدى إلى دمار وتشريد واسع النطاق وزيادة الضغط على الموارد الإنسانية المحدودة بالفعل.
إن معالجة الأزمة الإنسانية في غزة سوف تتطلب جهداً منسقاً ومستداماً من جانب المجتمع الدولي، بما في ذلك الحكومات والمنظمات الإنسانية ومنظمات المجتمع المدني. وذكرت شبكة سي إن إن أن هذا الجهد يجب أن يشمل ليس فقط مساعدات الإغاثة الطارئة، بل أيضًا برامج التنمية طويلة المدى التي تهدف إلى معالجة الأسباب الكامنة وراء الفقر وانعدام الأمن الغذائي في المنطقة.
ويرسم الوضع المزري، الذي تفاقم بسبب الجوع الحاد الذي يؤثر على 70 في المائة من السكان، صورة قاتمة لكارثة وشيكة. ومع مواجهة نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة نقصاً حاداً في الغذاء، فإن البرنامج المتكامل أمن غذائي يمكن لمشاريع التصنيف المرحلي (IPC) أن تضرب الشمال بين منتصف مارس ومايو 2024.
لقد تجاوزت الأزمة بالفعل عتبة المجاعة، مع وصول التقارير عن الوفيات المرتبطة بالمجاعة، بما في ذلك الأطفال والرضع، إلى أرقام مثيرة للقلق. تدابير يائسة مثل البحث عن الطعام، واستهلاك العشب وعلف الحيوانات، والشرب المياة الملوثة أصبحت شائعة بشكل مؤلم. الأمهات غير القادرات على إنتاج ما يكفي من الحليب، يكافحن من أجل تغذية أطفالهن، في حين أن المرافق الصحية المكتظة تتصارع مع الطلب على حليب الأطفال، وفقًا لشبكة CNN.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه البالغ، ووصف الوضع بأنه الأسوأ على الإطلاق من حيث عدد الضحايا الجوع الكارثي.
وتؤكد حصيلة المعاناة التي يمكن الوقاية منها الحاجة الملحة للتدخل. ومع ذلك، يتهم كبير الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إسرائيل بتفاقم الأزمة من خلال إعاقة المساعدات الإنسانية، واستخدام المجاعة كسلاح فعال.
ودحض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذه الادعاءات، مؤكدا التزام إسرائيل بتسهيل المساعدات الإنسانية.
ومع ذلك، فإن وكالات الإغاثة تشكك في هذا التأكيد، مشيرة إلى العقبات المستمرة التي تفرضها السلطات الإسرائيلية على توصيل المساعدات. ويواجه منسق أعمال الحكومة في الأراضي، المسؤول عن الوصول إلى غزة، اتهامات بفرض معايير تعسفية ومتناقضة، مما يعيق جهود الإغاثة، كما ذكرت شبكة CNN.
وتمتد عواقب هذه الأزمة التي هي من صنع الإنسان إلى ما هو أبعد من الجوع المباشر، مع ما يترتب على ذلك من تداعيات طويلة الأجل على صحة الأطفال ورفاههم. إن معدلات سوء التغذية بين الأطفال دون سن الثانية مثيرة للقلق، مما يشير إلى خطورة حالة الطوارئ الإنسانية. وفي الجنوب، تواجه محافظات مثل دير البلح وخان يونس ورفح أيضًا تصاعدًا في انعدام الأمن الغذائي، مع خطر المجاعة الذي يلوح في الأفق حتى يوليو/تموز 2024.
وتؤدي ندرة الإمدادات وتعطل سبل العيش إلى تفاقم المعاناة، حيث تلجأ الأسر إلى تدابير جذرية لمواجهة نقص الغذاء. يضحي البالغون بوجباتهم الخاصة لضمان تناول أطفالهم الطعام، في حين تفيد العديد من الأسر بتخطي وجبات الطعام تماما. ويؤكد شبح المجاعة الذي يلوح في الأفق الحاجة الملحة للوصول دون قيود إلى غزة لتوصيل الإمدادات الأساسية وتجنب المزيد من الكوارث.
وعلى الرغم من المخاوف الدولية والدعوات لوقف إطلاق النار، فإن الخطط الإسرائيلية لشن هجوم بري في رفح لا تزال مستمرة، مما يثير مخاوف من تصاعد العنف ووقوع خسائر في صفوف المدنيين. وأعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن مخاوفه العميقة إزاء الوضع، مؤكدا على ضرورة إعطاء الأولوية لحماية المدنيين الفلسطينيين وتسهيل المساعدات الإنسانية.
ومع تفاقم الأزمة الإنسانية، أصبح من الضروري اتخاذ إجراءات عاجلة لمنع المزيد من المعاناة والخسائر في الأرواح. يعد وقف الأعمال العدائية وضمان وصول منظمات الإغاثة دون عوائق خطوات حاسمة نحو تخفيف الأزمة. ويجب على المجتمع الدولي أن يتحد في الجهود الرامية إلى معالجة الأسباب الجذرية للأزمة وتوفير الإغاثة التي تشتد الحاجة إليها لشعب غزة، وفقا لشبكة سي إن إن.
إن الأزمة الإنسانية في غزة ليست مجرد مسألة مثيرة للقلق المباشر، ولكنها تمثل أيضا تحديا طويل الأجل يتطلب اهتماما وعملا متواصلين. وفي حين أن جهود الإغاثة في حالات الطوارئ ضرورية لتلبية الاحتياجات الفورية للسكان، فإن هناك حاجة إلى نهج شامل لمعالجة العوامل الأساسية التي تساهم في انعدام الأمن الغذائي والفقر في المنطقة.
أحد العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى تفاقم الأزمة في غزة هو الحصار المستمر الذي تفرضه إسرائيل، والذي يقيد حركة البضائع والأشخاص داخل القطاع وخارجه. لقد أدى الحصار إلى الحد بشدة من إمكانية الوصول إلى السلع والخدمات الأساسية، بما في ذلك الغذاء والدواء والوقود، وأدى إلى شل اقتصاد غزة، مما ترك العديد من السكان عاطلين عن العمل وغير قادرين على تحمل تكاليف الضروريات الأساسية.
وبالإضافة إلى الحصار، عانت غزة أيضًا من عقود من الصراع وعدم الاستقرار السياسي، مما أدى إلى تقويض قدرة المنطقة على معالجة الأسباب الجذرية للفقر وانعدام الأمن الغذائي. ولم يؤد التصعيد الأخير للعنف بين إسرائيل والجماعات المسلحة الفلسطينية إلا إلى تفاقم الوضع، مما أدى إلى دمار وتشريد واسع النطاق وزيادة الضغط على الموارد الإنسانية المحدودة بالفعل.
إن معالجة الأزمة الإنسانية في غزة سوف تتطلب جهداً منسقاً ومستداماً من جانب المجتمع الدولي، بما في ذلك الحكومات والمنظمات الإنسانية ومنظمات المجتمع المدني. وذكرت شبكة سي إن إن أن هذا الجهد يجب أن يشمل ليس فقط مساعدات الإغاثة الطارئة، بل أيضًا برامج التنمية طويلة المدى التي تهدف إلى معالجة الأسباب الكامنة وراء الفقر وانعدام الأمن الغذائي في المنطقة.
كما تجدر الإشارة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة على مستوى الصحف الإلكترونية وقد قام فريق التحرير في atrna بالتأكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل والاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر من مصدره الاساسي.
طعم وكيف دليل المطاعم والكافيهات دليل المطاعم مدن العالم طعام وشراب مقاهي الرياض أخبار ونصائح دليل الرياض كافيهات الرياض جلسات خارجية دليل مقاهي ومطاعم أفضل كافيهات الرياض عوائل
اكتشاف المزيد من موقع محل عطرنا
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.