Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
منوعات إخبارية

روسيا والصين تمنعان قرارا أمريكيا في مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار في غزة

شكرا لقراءتكم خبر “روسيا والصين تمنعان قرارا أمريكيا في مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار في غزة
” والان مع التفاصيل

نيودلهي: استخدمت روسيا والصين حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار اقترحته الولايات المتحدة بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة. وانتقدت موسكو واشنطن ووصفت جهودها بالنفاق وغير الفعالة في الضغط على إسرائيل.
ويهدف القرار، الذي تقدمت به الولايات المتحدة، إلى تأييد وقف فوري ومستدام لإطلاق النار للمرة الأولى، بينما يدين الهجوم الذي نفذته حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول. ومع ذلك، استخدمت روسيا والصين حق النقض، حيث صوتت الجزائر ضد القرار وامتنعت غويانا عن التصويت. وأيدت فرنسا وبريطانيا العضوان الدائمان القرار إلى جانب 11 عضوا آخر في مجلس الأمن.
وانتقد فاسيلي نيبينزيا، سفير روسيا، الولايات المتحدة لفشلها في كبح جماح إسرائيل وسخر من اقتراحها ووصفه بأنه مشهد منافق. وانتقد القرار لافتقاره إلى تقييم تصرفات إسرائيل وأشار إلى أنه لن يؤدي إلا إلى حماية إسرائيل من المساءلة.
وربط مشروع القرار وقف إطلاق النار بالمفاوضات الجارية التي تيسرها قطر، بدعم من الولايات المتحدة ومصر، بهدف إنهاء الصراع مقابل إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس.
وردا على حق النقض، أدانت السفيرة الأمريكية ليندا توماس جرينفيلد تصرفات روسيا والصين ووصفتها بأنها ساخرة وتافهة. واتهمتهم بعرقلة التقدم وقالت: “دعونا نكون صادقين – رغم كل الخطابات النارية، نعلم جميعا أن روسيا والصين لا تفعلان أي شيء دبلوماسيا لدفع السلام الدائم أو المساهمة بشكل هادف في السلام الدائم”. الاستجابة الإنسانية “الجهد المبذول”. كما انتقد توماس جرينفيلد كلا البلدين لافتقارهما المزعوم إلى مساهمة ذات معنى في تحقيق السلام الدائم ومعالجة المخاوف الإنسانية في المنطقة.
وكان مجلس الأمن الدولي قد أصدر في السابق قرارين يتناولان الأزمة الإنسانية المتدهورة في غزة، لكن لم يدعو أي منهما على وجه التحديد إلى وقف إطلاق النار. وفي الجلسة الأخيرة، استخدمت روسيا والصين حق النقض (الفيتو) ضد القرار الذي تقدمت به الولايات المتحدة، والذي كان يهدف إلى تأمين وقف مؤقت للصراع لتسهيل تسليم المساعدات، وحماية المدنيين، ووقف تسليح حماس. وقالت الدولتان إن القرار لا يتماشى مع الإجماع العالمي الذي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار.
واستخدمت الولايات المتحدة، الداعمة القوية لإسرائيل، حق النقض (الفيتو) ضد ثلاثة قرارات تطالب بوقف الأعمال العدائية. آخر استخدام للفيتو حدث في 20 فبراير/شباط، حيث تم منع قرار دعمته الدول العربية، وأيده 13 عضوا في المجلس وامتناع عضو واحد عن التصويت. وقبل ذلك، كانت الولايات المتحدة قد عممت نسختها الخاصة من القرار، والتي خضعت لمراجعات كبيرة قبل التصويت عليها.
وأدى التوغل الذي قام به المسلحون الفلسطينيون في 7 تشرين الأول/أكتوبر إلى جنوب إسرائيل إلى مقتل حوالي 1200 شخص واختطاف 250 آخرين. وأفادت وزارة الصحة في غزة عن مقتل ما يقرب من 32 ألف فلسطيني.
(مع مدخلات الوكالة)




كما تجدر الإشارة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة على مستوى الصحف الإلكترونية وقد قام فريق التحرير في atrna بالتأكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل والاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر من مصدره الاساسي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى