Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
منوعات إخبارية

لأول مرة على الإطلاق: الولايات المتحدة تخرج من قائمة أفضل 20 دولة في تصنيف السعادة العالمي

شكرا لقراءتكم خبر “لأول مرة على الإطلاق: الولايات المتحدة تخرج من قائمة أفضل 20 دولة في تصنيف السعادة العالمي
” والان مع التفاصيل

نيودلهي ــ للمرة الأولى منذ بدأ تقرير السعادة العالمية قبل أكثر من عقد من الزمان، خرجت الولايات المتحدة من قائمة السعادة العالمية. أسعد 20 دولة في العالم.
وفي التقييم الأخير الذي شمل أكثر من 140 دولة، احتلت الولايات المتحدة المرتبة 23، وهو انخفاض عن المركز الخامس عشر الذي كانت تحتله في العام السابق. وسلط التقرير الضوء على انخفاض كبير في السعادة بين الأميركيين الذين تقل أعمارهم عن 30 عاما، وهو ما يتناقض مع أعلى 10 مراكز في البلاد من حيث سعادة أولئك الذين تبلغ أعمارهم 60 عاما فما فوق.
تواصل فنلندا خطها باعتبارها أسعد دولة على مستوى العالم للعام السابع على التوالي. بالنسبة للشباب تحت سن 30 عامًا، تتصدر ليتوانيا التصنيف، بينما تؤمن الدنمارك المركز الأول بالنسبة للقطاع السكاني الأكبر سنًا الذي يزيد عمره عن 60 عامًا.
قدم تقرير 2024، الذي تم الكشف عنه في 20 مارس بمناسبة اليوم الدولي للسعادة الذي أقرته الأمم المتحدة، تحليلا مقسما حسب الفئات العمرية. وقال جون إف هيليويل: “لقد وجدنا بعض النتائج المذهلة”، مسلطًا الضوء على التفاوتات الملحوظة في السعادة بين الفئات العمرية المختلفة عبر البلدان.
هذه الدراسة، التي تم تنفيذها بالتعاون بين مؤسسة غالوب ومركز أكسفورد لأبحاث الرفاهية وفريق تحرير التقرير وشبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، تصنف البلدان على أساس متوسط ​​تقييم نوعية الحياة العامة على مدى ثلاث سنوات.
وتكشف بيانات ما بعد كوفيد-19 عن تحولات في السعادة بين الأجيال: فالأفراد الذين ولدوا قبل عام 1965 أبلغوا عن قدر أكبر من الرضا مقارنة بجيل ما بعد عام 1980، حيث يعاني جيل الألفية من انخفاض السعادة مع تقدمهم في السن، على عكس جيل الطفرة السكانية.
ولوحظ تحول ملحوظ في فجوة الرضا عن الحياة بين الشباب وكبار السن، لا سيما في أوروبا وأمريكا الشمالية، وهو عكس نتائج الفترة 2006-2010.
تعزو إيلانا رون ليفي من مؤسسة غالوب هذه الفجوات في السعادة بين الأجيال إلى مستويات مختلفة من الروابط الاجتماعية، والتي تؤثر بشكل كبير على الرفاهية العامة. وفي أوروبا الوسطى والشرقية، أفاد السكان الأصغر سنا عن ارتفاع مستويات السعادة، وهو اتجاه لم ينعكس في الولايات المتحدة، حيث تشكل الوحدة والعزلة مخاوف متزايدة، وخاصة بين البالغين من الجيل Z الذين يواجهون مستويات عالية من التوتر.
بعض الوجبات الرئيسية الأخرى
الانقسامات الديموغرافية في السعادة: وقام التقرير لأول مرة بتحليل السعادة حسب الفئات العمرية، وكشف أنه في معظم مناطق العالم، أبلغت الأجيال الشابة عن مستويات سعادة أعلى من الأجيال الأكبر سنا. ومع ذلك، فإن هذا الاتجاه ينعكس في أمريكا الشمالية وأستراليا ونيوزيلندا، حيث انخفضت السعادة بين الأشخاص تحت سن الثلاثين بشكل ملحوظ منذ 2006-2010.
المساهمات الثقافية والاجتماعية في السعادة: تشمل العوامل التي تساهم في مستويات عالية من السعادة في دول مثل فنلندا الارتباط القوي بالطبيعة، وحياة العمل المتوازنة، ومجتمع الرفاهية، والثقة في سلطات الدولة، وانخفاض مستويات الفساد، وتوافر الرعاية الصحية والتعليم المجانيين.
زيادة عدم المساواة في السعادة: وسلط التقرير الضوء على زيادة عالمية في عدم المساواة في السعادة، وخاصة بين الفئات السكانية الأكبر سنا وفي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. ويعكس هذا تفاوتات أوسع في الدخل والتعليم والرعاية الصحية والدعم الاجتماعي.
التحديات التي تواجه رفاهية الشباب: وفي أمريكا الشمالية بشكل خاص، يواجه الشباب مجموعة فريدة من التحديات التي تؤثر على سعادتهم، بما في ذلك الجوانب السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي، وعدم المساواة الاقتصادية، وزيادة الاستقطاب حول القضايا الاجتماعية. وتساهم هذه العوامل في ارتفاع مستويات الشعور بالوحدة وانخفاض تقييمات الحياة بين السكان الأصغر سنا مقارنة بالأجيال الأكبر سنا.
صعود أوروبا الشرقية: وشهدت دول أوروبا الشرقية مثل صربيا وبلغاريا ولاتفيا زيادات كبيرة في السعادة. ويشهد الشباب في هذه المناطق على نوعية حياة أفضل، تضاهي أو أفضل من نظرائهم في أوروبا الغربية، مما يساهم في صعود هذه البلدان في التصنيف العالمي.
تأثير الرخاء والعوامل الاجتماعية: وفي حين أن التصنيف العام يرتبط بالرخاء الوطني، فإن جوانب أخرى مثل متوسط ​​العمر المتوقع، والعلاقات الاجتماعية، والحرية الشخصية، ومستويات الفساد تلعب أيضًا أدوارًا حاسمة في تشكيل سعادة الأفراد.
ديناميات العمر والسعادة: وعلى عكس الأبحاث السابقة التي تشير إلى أن السعادة تبلغ ذروتها في مرحلة الشباب وفي وقت لاحق من الحياة، يعرض التقرير صورة معقدة مع اختلافات كبيرة بين المناطق والفئات العمرية المختلفة.
(مع مدخلات من الوكالات)




كما تجدر الإشارة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة على مستوى الصحف الإلكترونية وقد قام فريق التحرير في atrna بالتأكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل والاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر من مصدره الاساسي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى