Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
منوعات إخبارية

من “لافندر” إلى “أين أبي؟”: كيف تستخدم إسرائيل أدوات الذكاء الاصطناعي لضرب مقاتلي حماس

شكرا لقراءتكم خبر “من “لافندر” إلى “أين أبي؟”: كيف تستخدم إسرائيل أدوات الذكاء الاصطناعي لضرب مقاتلي حماس
” والان مع التفاصيل

نيودلهي: العمليات العسكرية الإسرائيلية تستخدم الذكاء الاصطناعي للاستهداف مسلحو حماس في غزة، تم تكثيف التدقيق مع ارتفاع عدد الضحايا المدنيين. وسلط تقرير صادر عن وسائل الإعلام الإسرائيلية +972 Magazine و Local Call الضوء على استخدام نظامين للذكاء الاصطناعي، “لافندر” و”أين أبي؟” في الصراع. “لافندر” مكلف بالتعرف على المسلحين المشتبه بهم ومساكنهم، بينما “أين أبي؟” وتتعقب هؤلاء الأفراد حتى منازلهم، مما يسهل الضربات عند عودتهم.
ال نظام الخزامى تم تصميمه للتعرف على الأفراد المشتبه في كونهم جزءًا من الفروع العسكرية لحركة حماس و الجهاد الإسلامي الفلسطيني (الجهاد الإسلامي في فلسطين)، مستهدفًا حتى أولئك ذوي الرتب الأدنى في عمليات قصف جوي محتملة. وفقًا لتقارير +972 و Local Call، في المراحل الأولى من الصراع، اعتمد الجيش في الغالب على لافندر. أدى هذا الاعتماد إلى قيام النظام بتصنيف ما يصل إلى 37000 فلسطيني، والاشتباه فيهم كمسلحين – ومساكنهم – لشن غارات جوية محتملة.
تعمل منصة Lavender جنبًا إلى جنب مع نظام ذكاء اصطناعي آخر وهو “The Gospel”. يكمن الاختلاف الرئيسي في طبيعة استهدافهم: فبينما يحدد الإنجيل المباني والمرافق التي يُزعم أن المسلحين يستخدمونها، يركز لافندر على الأفراد، ويحددهم لاحتمال القضاء عليهم. “أين أبي؟” وقام النظام برصد هذه الأهداف ونبه الجيش عند عودتهم إلى مساكن عائلاتهم.
وكشف أحد ضباط المخابرات أن “جيش الدفاع الإسرائيلي قصف [Hamas operatives] في المنازل دون تردد، كخيار أول. من الأسهل بكثير قصف منزل العائلة. تم إنشاء النظام للبحث عنهم في هذه المواقف.” وقال التقرير إن هذا النهج أدى في كثير من الأحيان إلى سقوط ضحايا من المدنيين، تم الاعتراف بها على أنها “أضرار جانبية”.
ومع ذلك، فإن مشكلات التعرف الخاطئ في نظام “لافندر”، مع الاعتراف بمعدل خطأ بنسبة 10٪، تستهدف أحيانًا أفرادًا ليس لديهم روابط بجماعات مسلحة أو أولئك الذين يتشاركون الأسماء أو الأجهزة عن طريق الصدفة مع المسلحين، حسبما ذكر التقرير.
وتشير بريانا روزين، وهي زميلة بارزة في شركة Just Security، إلى أن هامش الخطأ قد يكون أعلى من ذلك. وانتقد روزن معايير الاستهداف الإسرائيلية ومعدلات الخطأ في الذكاء الاصطناعي، مما أدى إلى تفاقم المخاطر المدنية. واعترف الضباط بالحد الأدنى من الإشراف البشري في عملية تحديد الهدف، والذي غالبًا ما يتم اختصاره إلى مجرد “ختم مطاطي” لاختيارات الذكاء الاصطناعي.
ويتطرق التقرير أيضًا إلى استخدام إسرائيل لقنابل “غبية” أرخص وغير موجهة لاستهداف صغار العملاء، وهي ممارسة حذر الرئيس جو بايدن من أنها قد تقلل من الدعم الدولي بسبب “قصفها العشوائي”. ويصر الجيش الإسرائيلي على أن عملياته تهدف إلى تقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين “إلى أقصى حد ممكن” وينفي استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بما إذا كان شخص ما إرهابيا.
وفي الوقت نفسه، أعلن الجيش الإسرائيلي انسحابه من مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة، مما يشير إلى اكتمال مرحلة حاسمة في عمليته البرية ضد مقاتلي حماس. وقد أدت هذه الخطوة إلى خفض وجود القوات الإسرائيلية في المنطقة إلى أحد أدنى مستوياته منذ بدء الصراع الذي دام ستة أشهر.
ومع ذلك، قال مسؤولو الدفاع يوم الأحد إن القوات كانت ببساطة تعيد تجميع صفوفها استعدادًا للتقدم إلى رفح، المعقل الأخير لحماس. وتهدد إسرائيل بشن هجوم بري على رفح منذ أسابيع، لكن المدينة تؤوي حوالي 1.4 مليون نسمة، وهو ما يزيد عن نصف إجمالي سكان غزة. وأثار احتمال شن هجوم قلقا دوليا، بما في ذلك قلق الولايات المتحدة، أقرب حلفاء إسرائيل، التي أصرت على رؤية خطة قابلة للتطبيق لضمان سلامة المدنيين.
وعلى الرغم من الانسحاب، أكد المسؤولون العسكريون الإسرائيليون، الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم بسبب سياسة الجيش، أن “قوة كبيرة” لا تزال موجودة في غزة لمواصلة العمليات المستهدفة، بما في ذلك في خان يونس، مسقط رأس زعيم حماس يحيى السنوار. ويمثل الانسحاب نقطة مهمة في الصراع الدائر بين إسرائيل وحماس، والذي وصل الآن إلى علامة الستة أشهر.
(مع مدخلات من الوكالات)




كما تجدر الإشارة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة على مستوى الصحف الإلكترونية وقد قام فريق التحرير في atrna بالتأكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل والاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر من مصدره الاساسي.


اكتشاف المزيد من موقع محل عطرنا

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من موقع محل عطرنا

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading