Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
منوعات إخبارية

امرأة من تتار القرم نزحت مرتين، تشتاق إلى وطنها بعد 10 سنوات من ضمها

شكرا لقراءتكم خبر “امرأة من تتار القرم نزحت مرتين، تشتاق إلى وطنها بعد 10 سنوات من ضمها
” والان مع التفاصيل

لفيف: لقد هرب لييران الغزاة الروس مرتين في العقد الماضي لكنها تظل تأمل في أن تعود ذات يوم إلى موطنها الأصلي شبه جزيرة القرمشبه الجزيرة الأوكرانية التي استولت عليها موسكو عام 2014.
وقالت ليراني (43 عاما) لرويترز “ربما يحدث ذلك بعد 50 عاما كما حدث مع جدتي عندما عادت إلى شبه جزيرة القرم. سيحدث ذلك، هذا أمر مؤكد”. وطلبت عدم الكشف عن لقبها لأنه لا يزال لديها أقارب في شبه جزيرة القرم.
فرت لييران وابنها تيمور، الذي كان يبلغ من العمر 5 سنوات آنذاك، من شبه جزيرة القرم في عام 2016 واستقروا بالقرب من كييف. بعد ذلك، بعد أن كادت القوات الروسية أن تسيطر على العاصمة في الأيام الأولى من غزوها عام 2022، انتقلت إلى منطقة آمنة نسبيًا في لفيف في الغرب. أوكرانياحيث تدير الآن مطعمًا.
مثل العديد من تتار القرم، وهم أقلية عرقية تركية تسكن شبه جزيرة البحر الأسود، فإن تاريخ عائلة لييران هو قصة مأساوية الإزاحةوالانفصال والاضطرابات التي تعود إلى الحقبة السوفيتية.
ولدت لييران في أوزبكستان السوفييتية عام 1980 لعائلة تم ترحيلها بشكل جماعي، مثل أكثر من 200 ألف تتار القرم، إلى سيبيريا وآسيا الوسطى عام 1944 في عهد الدكتاتور جوزيف ستالين.
ومع تخفيف موسكو قبضتها الاستبدادية في الثمانينيات، عادت أجيال عديدة من تتار القرم إلى شبه جزيرة القرم. لا تزال لييران تتذكر عودتها عام 1988 عندما كانت في الثامنة من عمرها.
بعد الضمقالت لييران إنها أصبحت في البداية “ناشطة غير راغبة” في دعم مجتمعها، بدافع من اختفاء صديقها ريشات أميتوف، الذي قالت إنه تم العثور على جثته هامدة وقد تعرضت للتعذيب الشديد في 17 مارس/آذار 2014.
وخوفا من زيادة عمليات تفتيش المنازل والاعتقالات من قبل السلطات الروسية، قالت لييران إنها فرت أخيرا من شبه جزيرة القرم بناء على نصيحة أحد جيرانها الذين انضموا إلى أجهزة الأمن الروسية.
وتقول جماعات حقوقية دولية إن السلطات الروسية في شبه جزيرة القرم اضطهدت تتار القرم لإسكات المعارضة، في حين اتهمت أوكرانيا موسكو بمحاولة محو ثقافتهم. ونفت روسيا وقوع انتهاكات ممنهجة لحقوق الإنسان أو الاضطهاد.
ويقدر قادة المجتمع في أوكرانيا أن 300 ألف من تتار القرم كانوا يعيشون في شبه الجزيرة قبل الاحتلال، وأن 50 ألفًا غادروا منذ عام 2014.
ويعتقد لييران أن قبضة روسيا على شبه جزيرة القرم لن تستمر إلى الأبد.
وأضافت: “أي إمبراطورية يمكن أن تنهار، أو تموت، أو تتحول، أو تختفي من الخريطة السياسية.. والرغبة في العودة إلى الوطن لا تزال قائمة، خاصة بين تتار القرم”.




كما تجدر الإشارة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة على مستوى الصحف الإلكترونية وقد قام فريق التحرير في atrna بالتأكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل والاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر من مصدره الاساسي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى