شكرا لقراءتكم خبر “تقوم الصين ببناء مدفع كهرومغناطيسي تفوق سرعته سرعة الصوت يمكنه إطلاق المركبات الفضائية المأهولة إلى مدارها
” والان مع التفاصيل
في الديناميكيات المتصاعدة تكنولوجيا تفوق سرعتها سرعة الصوت ونشر الأقمار الصناعية، تفيد التقارير أن الصين تتقدم في بناء مدفع كهرومغناطيسي ضخم مخصص لإطلاق صواريخها طائرة تينغيون الفضائية، كما كشفت صحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست (SCMP). وتؤكد هذه الخطوة على المنافسة العالمية المتزايدة، خاصة مع الولايات المتحدة، في المجال الاستراتيجي النشر السريع للأقمار الصناعية.
الصين تخطط لتوظيف مدفع كهرومغناطيسي لقذف مركبة فضائية تعادل في حجمها طائرة بوينغ 737، بكتلة 50 طناً، مباشرة إلى الفضاء. يتضمن مشروع الصين الطموح استخدام مسار كهرومغناطيسي ضخم مصمم لتسريع مركبة تفوق سرعتها سرعة الصوت إلى 1.6 ماخ، مما يمكّن المركبة من الانفصال وإشعال محركها والصعود إلى الفضاء القريب بسرعات أسرع سبع مرات من الصوت. الطائرة الفضائية Tengyun، التي طورتها شركة الصين لعلوم وصناعة الطيران (كاسيك)، يهدف إلى نقل الطاقم والبضائع إلى المدار مع القدرة أيضًا على نشر الأقمار الصناعية وربما المشاركة في عمليات أخرى مثل الالتحام عبر الأقمار الصناعية أو المراقبة.
المفهوم واضح ومباشر: مسار إطلاق كهرومغناطيسي مصمم لدفع طائرة فضائية إلى سرعات تتراوح من 1.6 ماخ إلى 5 ماخ، قبل أن تقوم المركبة بتشغيل صواريخها المحمولة على متنها لتحقيق السرعة المدارية. يتطلب هذا النهج المبتكر مركبة يمكنها تحمل قسوة تسارع المدفع الكهرومغناطيسي مع الحفاظ على سلامة الركاب من البشر، وهو ما يختلف عن الدراسات السابقة لوكالة ناسا التي تركز على الحمولات غير المأهولة.
قام معهد أبحاث تكنولوجيا مركبات الطيران التابع لشركة علوم وصناعة الطيران الصينية ببناء خط سكة حديد اختباري بطول 2 كيلومتر في داتونغ بمقاطعة شانشي، مما يعكس أبعاد مسار اختبار هايبرلوب في نيفادا. هذا المسار، المغلف داخل أنبوب مفرغ، يحقق حاليًا سرعات تبلغ 620 ميلاً في الساعة ومن المتوقع أن يصل إلى سرعات أكبر بخمس مرات في التطورات المستقبلية.
وعلى الجانب الآخر من العالم، تخطو الولايات المتحدة خطواتها الخاصة في مجال التكنولوجيا التي تفوق سرعتها سرعة الصوت. أكملت مركبة Talon-A التي تفوق سرعتها سرعة الصوت من Stratolaunch، وفقًا لموقع The Warzone، رحلتها الافتتاحية بالطاقة، حيث وصلت إلى سرعات قريبة من 5 Mach، ومن المتوقع أن تصل في النهاية إلى 6 Mach. يعد هذا التطور جزءًا من محور Stratolaunch نحو اختبار تفوق سرعتها سرعة الصوت بعد التركيز في البداية على الإطلاق الفضائي .
وتأتي هذه التطورات في وقت تم فيه تسليط الضوء على الأهمية الاستراتيجية لمجموعات الأقمار الصناعية من خلال الصراعات العالمية الأخيرة، ولا سيما حرب أوكرانيا. ومن الواضح أن كلا البلدين يستثمران في التقنيات التي تمكن من النشر السريع للأقمار الصناعية، الضرورية للاتصالات والمراقبة والاستطلاع في سيناريوهات الحرب.
يشير سام بريسنيك، في كتابه Breaking Defense، إلى أن الصين ربما تكون متقدمة بالفعل في مجال قدرات الإطلاق الفضائي ذات الاستجابة التكتيكية (TRSL)، والتي تعتبر ضرورية للتجديد السريع لمجموعات الأقمار الصناعية أثناء الصراعات. وهو يقارن هذا بالتركيز الأمريكي، الذي أدى إلى تطوير صواريخ أكبر حجمًا ولكن أقل سرعة في النشر تعمل بالوقود السائل.
وعلى الرغم من التقدم، لا تزال الصين متأخرة في مجال تكنولوجيا الصواريخ القابلة لإعادة الاستخدام، وهو القطاع الذي نجحت فيه شركات أمريكية مثل سبيس إكس في خفض التكاليف بشكل كبير وزيادة كفاءة الإطلاق. ومع ذلك، تخطط شركة كاسيك الصينية لتقديم صواريخ قابلة لإعادة الاستخدام بحلول عامي 2025 و2026، مما يمثل خطوة حاسمة في سد الفجوة التكنولوجية.
تؤكد المنافسة بين الولايات المتحدة والصين في مجال التكنولوجيا الفائقة للصوت وقدرات الإطلاق الفضائي على الأهمية المتزايدة لأنظمة الفضاء والأقمار الصناعية في العمليات العسكرية والاستراتيجية المعاصرة. وربما تحدد التطورات في هذه التقنيات القدرات المستقبلية للمراقبة العالمية والاتصالات والدفاع.
الصين تخطط لتوظيف مدفع كهرومغناطيسي لقذف مركبة فضائية تعادل في حجمها طائرة بوينغ 737، بكتلة 50 طناً، مباشرة إلى الفضاء. يتضمن مشروع الصين الطموح استخدام مسار كهرومغناطيسي ضخم مصمم لتسريع مركبة تفوق سرعتها سرعة الصوت إلى 1.6 ماخ، مما يمكّن المركبة من الانفصال وإشعال محركها والصعود إلى الفضاء القريب بسرعات أسرع سبع مرات من الصوت. الطائرة الفضائية Tengyun، التي طورتها شركة الصين لعلوم وصناعة الطيران (كاسيك)، يهدف إلى نقل الطاقم والبضائع إلى المدار مع القدرة أيضًا على نشر الأقمار الصناعية وربما المشاركة في عمليات أخرى مثل الالتحام عبر الأقمار الصناعية أو المراقبة.
المفهوم واضح ومباشر: مسار إطلاق كهرومغناطيسي مصمم لدفع طائرة فضائية إلى سرعات تتراوح من 1.6 ماخ إلى 5 ماخ، قبل أن تقوم المركبة بتشغيل صواريخها المحمولة على متنها لتحقيق السرعة المدارية. يتطلب هذا النهج المبتكر مركبة يمكنها تحمل قسوة تسارع المدفع الكهرومغناطيسي مع الحفاظ على سلامة الركاب من البشر، وهو ما يختلف عن الدراسات السابقة لوكالة ناسا التي تركز على الحمولات غير المأهولة.
قام معهد أبحاث تكنولوجيا مركبات الطيران التابع لشركة علوم وصناعة الطيران الصينية ببناء خط سكة حديد اختباري بطول 2 كيلومتر في داتونغ بمقاطعة شانشي، مما يعكس أبعاد مسار اختبار هايبرلوب في نيفادا. هذا المسار، المغلف داخل أنبوب مفرغ، يحقق حاليًا سرعات تبلغ 620 ميلاً في الساعة ومن المتوقع أن يصل إلى سرعات أكبر بخمس مرات في التطورات المستقبلية.
وعلى الجانب الآخر من العالم، تخطو الولايات المتحدة خطواتها الخاصة في مجال التكنولوجيا التي تفوق سرعتها سرعة الصوت. أكملت مركبة Talon-A التي تفوق سرعتها سرعة الصوت من Stratolaunch، وفقًا لموقع The Warzone، رحلتها الافتتاحية بالطاقة، حيث وصلت إلى سرعات قريبة من 5 Mach، ومن المتوقع أن تصل في النهاية إلى 6 Mach. يعد هذا التطور جزءًا من محور Stratolaunch نحو اختبار تفوق سرعتها سرعة الصوت بعد التركيز في البداية على الإطلاق الفضائي .
وتأتي هذه التطورات في وقت تم فيه تسليط الضوء على الأهمية الاستراتيجية لمجموعات الأقمار الصناعية من خلال الصراعات العالمية الأخيرة، ولا سيما حرب أوكرانيا. ومن الواضح أن كلا البلدين يستثمران في التقنيات التي تمكن من النشر السريع للأقمار الصناعية، الضرورية للاتصالات والمراقبة والاستطلاع في سيناريوهات الحرب.
يشير سام بريسنيك، في كتابه Breaking Defense، إلى أن الصين ربما تكون متقدمة بالفعل في مجال قدرات الإطلاق الفضائي ذات الاستجابة التكتيكية (TRSL)، والتي تعتبر ضرورية للتجديد السريع لمجموعات الأقمار الصناعية أثناء الصراعات. وهو يقارن هذا بالتركيز الأمريكي، الذي أدى إلى تطوير صواريخ أكبر حجمًا ولكن أقل سرعة في النشر تعمل بالوقود السائل.
وعلى الرغم من التقدم، لا تزال الصين متأخرة في مجال تكنولوجيا الصواريخ القابلة لإعادة الاستخدام، وهو القطاع الذي نجحت فيه شركات أمريكية مثل سبيس إكس في خفض التكاليف بشكل كبير وزيادة كفاءة الإطلاق. ومع ذلك، تخطط شركة كاسيك الصينية لتقديم صواريخ قابلة لإعادة الاستخدام بحلول عامي 2025 و2026، مما يمثل خطوة حاسمة في سد الفجوة التكنولوجية.
تؤكد المنافسة بين الولايات المتحدة والصين في مجال التكنولوجيا الفائقة للصوت وقدرات الإطلاق الفضائي على الأهمية المتزايدة لأنظمة الفضاء والأقمار الصناعية في العمليات العسكرية والاستراتيجية المعاصرة. وربما تحدد التطورات في هذه التقنيات القدرات المستقبلية للمراقبة العالمية والاتصالات والدفاع.
كما تجدر الإشارة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة على مستوى الصحف الإلكترونية وقد قام فريق التحرير في atrna بالتأكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل والاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر من مصدره الاساسي.
طعم وكيف دليل المطاعم والكافيهات دليل المطاعم مدن العالم طعام وشراب مقاهي الرياض أخبار ونصائح دليل الرياض كافيهات الرياض جلسات خارجية دليل مقاهي ومطاعم أفضل كافيهات الرياض عوائل
اكتشاف المزيد من موقع محل عطرنا
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.