Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
منوعات إخبارية

مسلحون يختطفون أكثر من 200 طالب من مدرسة بنيجيريا ومقتل أحدهم

شكرا لقراءتكم خبر “مسلحون يختطفون أكثر من 200 طالب من مدرسة بنيجيريا ومقتل أحدهم
” والان مع التفاصيل

نيودلهي: اختطف مسلحون مجهولون يوم الجمعة أكثر من 200 طالب من مدرسة في نيجيريا، مما يجعلها واحدة من أكبر المدارس عمليات اختطاف جماعية في البلاد.
بينما كان مسؤولو الحكومة المحلية في ولاية كادونا وقد تأكدت عملية الاختطاف في مدرسة كوريجا، وما زالوا يعملون على تحديد العدد الدقيق للأطفال الذين تم اختطافهم. ولقي شخص مصرعه خلال الهجوم. وذكر ساني عبد الله، وهو مدرس في مدرسة جي إس إس كوريجا، أن العديد من الطلاب والموظفين تمكنوا من الفرار عندما اقتحم المسلحون المبنى وأطلقوا أعيرة نارية في الهواء. ومع ذلك، لا يزال هناك العديد من الأطفال في عداد المفقودين.
ولم يتم بعد تأكيد العدد الدقيق للأطفال والطلاب المختطفين من قبل المسؤولين المحليين والشرطة. وليس من غير المألوف أن يتم تعديل الأرقام الأولية مع عودة الأشخاص الذين فروا من الهجوم إلى ديارهم. وأكد حاكم ولاية كادونا أوبا ساني للجمهور أنه لن يتم ترك أي طفل وراءهم وأن الجهود جارية للتأكد من المدى الحقيقي للاختطاف.
وفي خضم إدانة واسعة النطاق لعمليات الاختطاف في كادونا، شددت منظمة العفو الدولية على أهمية أن تكون المدارس أماكن آمنة للأطفال. وحثت المنظمة الحقوقية السلطات النيجيرية على اتخاذ إجراءات فورية لمنع المزيد من الهجمات على المؤسسات التعليمية وحماية حياة شباب البلاد وحقهم في التعليم.
ويسلط الحدث الضوء على قضية الاختطاف السائدة للحصول على فدية في أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان. وسبق أن استهدفت عصابات إجرامية مدججة بالسلاح المؤسسات التعليمية، خاصة في المنطقة الشمالية الغربية.
ومن المؤسف أن عمليات الاختطاف الجماعي أصبحت كابوساً متكرراً في نيجيريا، وخاصة في المناطق الشمالية الغربية والوسطى. وفي السنوات الأخيرة، وقع المئات من تلاميذ المدارس وطلاب الجامعات ضحايا لمثل هذه الأعمال الشنيعة. ويتم إطلاق سراح معظمهم في نهاية المطاف بعد دفع فدية ضخمة، بعد أسابيع أو حتى أشهر من الأسر في معسكرات الغابات المخفية.
وفي الأسبوع الماضي، فُقد أكثر من 100 شخص بعد أن اختطف مسلحون نساء وأطفالاً في مخيم للنازحين بسبب الصراع في شمال شرق البلاد. بالإضافة إلى ذلك، في سبتمبر 2021، اختطف مسلحون 30 شخصًا، بينهم 24 طالبة، من إحدى جامعات ولاية زمفارا. كما شهدت بلدة جانجيبي في زامفارا حادثة مماثلة في فبراير 2021، عندما تم اختطاف أكثر من 300 طالبة من مدرسة داخلية للبنات.
وتخوض القوات المسلحة النيجيرية حاليًا معارك متعددة، بما في ذلك القتال المستمر ضد التمرد الجهادي في شمال شرق البلاد.




كما تجدر الإشارة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة على مستوى الصحف الإلكترونية وقد قام فريق التحرير في atrna بالتأكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل والاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدات هذا الخبر من مصدره الاساسي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى